شوبير يظفر بنقطة ثمينة من شباب بلوزداد

هل هي الثانية عشر للأهلي

حذر وترقب يهيمنان على الشوط الأول

انطلقت صافرة البداية، إيذانًا ببدء صراع تكتيكي مُحكم بين الفريقين. اتسم الشوط الأول بالحذر والترقب، حيث سعى كل فريق لدراسة أسلوب لعب الآخر وفرض سيطرته على مجريات اللعب. سيطر الأهلي على الكرة بنسبة أكبر، لكنه واجه صعوبة في اختراق دفاعات بلوزداد المُنظمة، بينما اعتمد الفريق الجزائري على الهجمات المرتدة السريعة لتهديد مرمى الشناوي.

تغييرات هجومية وتصاعد في الإثارة

مع حلول الشوط الثاني، أجرى المدرب مارسيل كولر بعض التغييرات الهجومية في صفوف الأهلي، سعياً لتسجيل هدف التقدم. وازدادت الإثارة على أرض الملعب، حيث تبادل الفريقان الهجمات، وظهرت بعض الفرص الخطيرة على كلا المرميين. أضاع الأهلي فرصة محققة في الدقيقة 60، عندما انفرد محمد مجدي "أفشة" بالحارس، لكنه سدد الكرة في أحضان الحارس.

بلوزداد يهدد مرمى الأهلي

لم يستسلم بلوزداد، وهدد مرمى الأهلي ببعض الهجمات الخطيرة، لكن الحارس المتألق مصطفى شوبير كان حاضرًا في كل مرة، ليُنقذ مرماه من أهداف محققة.

تعادل ثمين يُرضي طموحات الفريقين

مع انتهاء المباراة بالتعادل السلبي 0-0، حصد كل فريق نقطة واحدة. ويعتبر هذا التعادل نتيجة جيدة للأهلي، خاصةً أنه لعب خارج ملعبه أمام فريق قوي مثل شباب بلوزداد. بينما لم يُخفِ مدرب بلوزداد رضاه عن النتيجة، مؤكدًا على صعوبة المباراة وقوة الفريق المصري.

نقاط بارزة من المباراة

• قدم الأهلي أداءً دفاعيًا مميزًا، وكان مصطفى شوبير كان حاضراً.
• أضاع الأهلي بعض الفرص السهلة التي كان من الممكن أن تُحسم المباراة لصالحه.
• ظهر شباب بلوزداد بصورة جيدة، وهدد مرمى الأهلي ببعض الهجمات الخطيرة.
• تميزت المباراة بالروح الرياضية العالية من كلا الفريقين.

في الختام، شكّلت مباراة الأهلي وشباب بلوزداد حدثًا كرويًا هامًا، ونالت اهتمامًا كبيرًا من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء القارة السمراء. وتُعدّ هذه المباراة انطلاقة قوية لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وتوحي بموسم حافل بالإثارة والمنافسات القوية.