الهلال يواصل هيمنته ويُتوج بطلاً لكأس موسم الرياض على حساب النصر

الهلال والنصر By Youm7

بدأ الهلال المباراة بشكل هجومي، ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 16 عن طريق المدافع الكرواتي ماتياس سافيتش، الذي استغل عرضية متقنة من سالم الدوسري ليُسدد الكرة برأسه في مرمى الحارس الأرجنتيني أغوستين روسي.

وواصل الهلال ضغطه على مرمى النصر، وكاد أن يُضيف الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لكن تألق روسي حال دون ذلك، وفي الدقيقة 30، نجح سالم الدوسري في تسجيل الهدف الثاني للهلال بعد هجمة مرتدة سريعة، حيث انطلق بالكرة من وسط الملعب وراوغ مدافعي النصر قبل أن يُسدد الكرة في مرمى روسي.

حاول النصر العودة في المباراة في الشوط الثاني، لكنه لم يُفلح في هز شباك الهلال، الذي حافظ على تقدمه حتى نهاية المباراة، وبهذا الفوز، يُواصل الهلال هيمنته على الكرة السعودية، حيث حقق لقبه الثالث في آخر أربع سنوات، بينما فشل النصر في تحقيق أي لقب منذ عام 2019.

تصريحات بعد المباراة

رامون دياز، مدرب الهلال: "أنا سعيد للغاية بهذا الفوز. لعبنا مباراة رائعة ونستحق الفوز. لقد سيطرنا على مجريات المباراة وخلقنا العديد من الفرص. أهنئ لاعبي على أدائهم المميز."

فيسنتي مورينو، مدرب النصر: "نهنئ الهلال على الفوز. لقد لعبوا مباراة جيدة ونستحق الخسارة. لم نُقدم أفضل ما لدينا اليوم، وسنعمل على تحسين أدائنا في المباريات القادمة."

سالم الدوسري، لاعب الهلال: "أنا سعيد للغاية بتسجيل هدفٍ في هذه المباراة المهمة. لقد لعبنا مباراة قوية وفزنا باللقب. هذا الفوز يُعطي دفعة معنوية كبيرة للفريق قبل المشاركة في دوري أبطال آسيا."

أندرسون تاليسكا، لاعب النصر: "نحن خائبون الأمل لخسارة المباراة. لقد بذلنا قصارى جهدنا، لكن لم نكن موفقين. سنعمل على تعويض هذه الخسارة في المباريات القادمة."

التحليل الفني

اعتمد الهلال على خطة 4-3-3 مع تركيز على الضغط العالي على لاعبي النصر في وسط الملعب. ونجح الهلال في استغلال سرعة لاعبي الهجوم، سالم الدوسري ومحمد كنو، في خلق فرص خطيرة على مرمى النصر.

أما النصر، فلعب بخطة 4-2-3-1، لكنه لم يُفلح في اختراق دفاع الهلال المُنظّم. وفشل خط هجوم النصر في تهديد مرمى الهلال بشكل فعّال.

في الختام، حقق الهلال فوزاً مستحقاً على النصر في نهائي كأس موسم الرياض، ليُتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي. ويبدو أن الهلال سيواصل هيمنته على الكرة السعودية في الفترة القادمة.